حديثُ العيد ح 2

حديثُ العيد ح 2

Zahraun Podcast

14/07/2016 2:55PM

Episode Synopsis "حديثُ العيد ح 2"

✤ السؤال الأوّل : ما هو مَوقف المُؤسسة الدينية الشيعية مِن إمام زماننا عليه السلام في زمن ظهوره الشريف، وما هو موقف إمام زماننا مِن المؤسسة الدينية (مراجع وفقهاء الشيعة وقرّائها) ؟ وهل توجد رواية عن أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم تتحدّث عن موقف إيجابي لفقهاء الشيعة من الإمام الحجّة ؟ الحديث عن الموقف السلبي الأشد والأسوأ للمؤسسة الدينية الشيعية مِن إمام زماننا عليه السلام للحلقة الأولى مِن حلقات [ البرنامج المركزي ] الأسبوعي الذي وعد به سماحة الشيخ المُشاهدين في الأيّام المُقبلة ، والذي يتحدّث عن إمام زماننا وشؤوناته صلوات الله عليه. ✤ السؤال الثاني: ما الذي يدفع المؤسسة الدينية الشيعية ، أن تقف موقف العداء لإمام زماننا عليه السلام ومُحاربته..؟ هل هو الحسد ؟ أم الطمع ؟ أم الجهل ؟ ما هو سبب هذا العداء لأهل البيت عليهم السلام ؟ ✤ السؤال الثالث: إذا كان موقف المؤسسة الدينية هو موقف العِداء والدخول في مواجهة مع إمام زماننا عليه السلام .. فما هو موقف الشيعة وما هو تكليفهم لتصحيح هذا الحال ، و ما الذي يجب على الشيعة فعله الآن لمنع حصول المواجهة مع الإمام الحجّة عليه السلام ؟ ✤ السؤال الرابع : إذا كان الأبناء والأصهار والوكلاء بأيديهم هذه الأرقام الضخمة الفلكية مِن أموال الخمس، فهل يتركون ببساطة هذه الأموال الضخمة التي صارت تحت أيديهم بعد وفاة المرجع ؟ أم أنّ لهم مخطّطات للاحتفاظ بهذه الأموال..؟ بعبارة أخرى: هل للخمس مدخلية في تعيين المرجع، وانتخاب المرجع ؟ ما هي الأمور التي تتدخّل في تحديد المرجع ؟ ______________ ✤ فقرة الختام : ثلاث صور أخرى مختلفة من صور الفيوضات الخُمسية .. ✱ اقتراح الشيخ الغزّي لشباب شيعة الحجّة بن الحسن عليه السلام: وهو أن يقوم شبابنا ، أولادنا وبناتنا بعملية إصلاح ثقافي محدود ..فالذي نحتاجه فعلاً هو (الاصلاح الثقافي). فأقول لأبنائي وبناتي من شباب الشيعة : يُمكنّكم أن تقوموا مثلاُ بتشكيل مجموعات ثقافية ولكن حذارِ مِن شيئين : ● الرئاسة (يعني أن يخرج مِن بينكم مَن يُريد أن يترأس عليكم) ● وحذارِ مِن السياسة. حذارِ حذارِ من هذين الأمرين ؛ لأنّه إذا دخلتْ السياسة والرئاسة في مثل هذه النشاطات أفسدتها.. وإذا دخلتْ الرئاسة والسياسة سيأتي بعدهُما العُنف .. وحينئذ ستنقلب هذه الأمور بشكل مُضاد ومُحارب لإمام زماننا عليه السلام! ❂ الذي يعمل في الاصلاح الثقافي يحتاج إلى عدّة أمور: ● يحتاج إلى حسن الخُلُق. ● يحتاج إلى الصبر. ● يحتاج إلى الحكمة في التصرّف. ● ويحتاج إلى التواضع. ■ ويحتاج أولاً قبل هذه الأمور كلّها أن يُثقّف نفسه ، ثُمّ يُفكّر بغيره. وبإمكانهم أن ينتفعوا مِن برامجي في تثقيف أنفسهم فهي مشحونة بالوثائق والكتب والمعلومات والحقائق .. فليأخذوا منها قسطاً يسيراً ، وليثقّفوا أنفسهم ويُثقّفوا الآخرين القريبين منهم. إذا ثقّف الشباب (مِن أبنائنا وبناتنا) أنفسهم وثقّفوا غيرهم ، شكّلوا مجموعات.. يُمكنهم بعد تشكيل المجموعات أن يدخلوا في مرحلة (الضغط الثقافي). وأعني بمرحلة الضغط الثقافي: ● أن يضغط الشباب على كِبارهم بالثقافة ، فيكشفون لهم جهلهم مِن خلال المعلومات، الوثائق ، المصادر. ● أيضاً يُمكن أن يضغطوا ثقافياً على المُعمّمين، على الوكيل .. فيثُيرون التساؤلات والإشكالات.. يُناقشونه حتّى يشعروه أنّه جاهل ، وأنّهم أكثر ثقافة منه وأنَّ الحقائق ليستْ هي التي يقولها.. فلعلّ هذا يُجبره أن يبحث و يُراجع نفسه فيما يطرح. ● وبالمثل مع خُطباء المِنبر .. أي كلام يقوله الخطيب ليس عن أهل البيت عليهم السلام عليهم أن يُسائلوه ويُناقشوه : مِن أين جِئت بهذا الكلام ؟ وإذا حدّثهم بحديث المُخالفين عليهم أن يُوقفوه ويقولوا له: نحنُ شيعة ، ولا نُريد مِنك أن تُحدّثنا بحديث أعداء أهل البيت. ● وكذلك عليهم أن يُمارسوا عملية الضغط والحصار الثقافي على الرواديد وشعراء المنبر الحسيني ، ويناقشونهم في مصدر هذا الفكر الذي يطرحونه في قصائدهم وأشعارهم. ويُصحّحون لهم (ولكن بالأسلوب المُؤدّب والأسلوب الراقي في الحديث).. وعليهم أن لا يستعجلوا في كلام قبل أن يتأكّدوا منه. فلابدّ من عملية ضغط وحصار ثقافي على المؤسسة الدينية.. وأعيد وأقول : يُمكنهم أن يستفيدوا مِن وسائل التواصل الإجتماعي في عملية الإصلاح الثقافي.. فيُسجّلون بهواتفهم المحمولة مثلاً أحاديث الخُطباء والوكلاء المُخالفة لأهل البيت عليهم السلام، وينشرونها على الانترنت مع بيان أخطائها ومُخالفتها لمنطق أهل البيت عليهم السلام (فهذه وظيفة شرعية واجبة على الشيعة) لعلّ المؤسسة الدينية تعرف أخطاءها وعيوبها إذا كانت المؤسسة الدينية لا تقبل وتُكابر وأعمتها الدكتاتورية الدينية ، فإنّ الضغط بهذا الاتجاه ربّما يُنبّهها.. ◀ولهذا أقول لشباب الشيعة : انشروا .. واكشفوا الحقائق حول رجال الدين ، حول الوكلاء ، حول الخطباء ، حول المرجعيات، حول الحسينيات، ولكن مِن دون كذب.. فإنّ الذي يكذب ويُبالغ في الأمور مِن دون أدلّة قد وقع في شباك إبليس ! وحينئذٍ سيكون إفساده أكثر مِن إفساد الذين يتحدّث عن إفساده !! لابدّ أن يكون الكلام بالحقائق .. وإذا لم تستطيعوا أن تُحصّلوا على الوثائق والحقائق ، فارجعوا إلى برامجي، على الأقل ارجعوا لبرنامج [ الكتاب الناطق ] فهو مليئ بالوثائق والحقائق ولا تخافوا (فهي وثائق حقيقية 100% ، ولا غُبار عليها). استفيدوا مِن الوثائق الموجودة في برنامج [ الكتاب الناطق ] وانشروا بين الناس ، وعلى الانترنت ، وعِبر كلّ وسيلة تتمكّنوا مِن خلالها نشر هذه الحقائق. فهذا النشر يُشكّل وسيلة ضغط (وهذا الأمر واجب شرعي على الشيعة وهو أوجب مِن صلاتنا وصيامنا) فلابدّ مِن القيام به ، وتحمّل الضرائب تلو الضرائب في سبيل هذا الواجب المُقدّس. عُرضت على قناة القمر الفضائية يوم الخميس: ثاني أيام عيد الفطر المبارك 2016/7/7 ـ 2 شوال 1437هـ

Listen "حديثُ العيد ح 2"

More episodes of the podcast Zahraun Podcast